لولا هذا الألم القاتل؟ علي أن أنسى كل شيء إلا أنت لكي أتمكن من الوصول إلى دار صديقي الوحيد في المدينة، حميدو.
لذوق من شهد لسانك. ياه، ما أقوى جاذبية عطرك؟ إيرين باباس! أي صوت هذا وأي سحر؟
صوت يوناني يأتي من بعد سحيق. داخل الغيمة البنفسجية، في الفراش الذي يشتغل فيه جسدانا، تزحلقت الأغنية الجميلة بين مسامات الجلد. دخلت كشعلة نار، مخلفة وراءها علامات الحرائق وبقع الزيت المغلي. تدغدغنا الفراشات الملونة تحت الجلد الذي كانت تنفضه الرغبة