تتوالى الأحداث ، ويقف العالم على مفترق طرق، عاجز عن تصور المستقبل وحتى عاجز عن اختيار البوصلة التي سيستخدمها لتصور المستقبل
ويحاول مصطفى محمود هنا أن يستخدم بوصلته الخاصة في ظل انهيار النظريات ليقرأ لنا شيئاً للمستقبل وذلك فيما يتعلق بالعلم، المرأة، العلمانية، الإسلام، المخدرات، غزو الكويت، البترول