كان عسكرياً في القسم الطبي بالجيش ، وحين دخل البوليس جعلوه مراسلاً للمكتب الطبي ولكنهم وجدوه أكثر لحلحة وذكاء من التومرجي الاصلي ، أعطوه دوره وأصبح بجلبابة " الدمور " الميري وطاقيته ذات الحائط العالى وجبهته العريضة اللامعة المائلة في خجل خبيث دائم علامة من علامات المكتب الرئيسية ، كما أصبحت وقفته امام باب الحكيمباشي نصف المغلق وشخطه في الرواد القادمين متأخرين والتحايل لابعادهم ، علامة رئيسية من علامات جلستي مع شوق