يكمن سر النجاح في الحياة بشكل أساسي في قدرتنا على الحكم الصائب على الأمور وفي الفرق بين الخير والشر. من الضروري دومًا استخدام العقل، فغيابه يعادل خسارة كل شيء. هذا هو الدرس الذي أراد «شكسبير» أن يعلمنا إياه؛ فلو كان الملك «لير» قد استخدم عقله، لما تم خداعه بحب ابنتيه «غونوريل» و«ريغان» ولما خسر كل شيء. شكسبير شدد على غلبة الشر من خلال مقتل الملك وابنته، مصرًا على هذه الخاتمة المأساوية لتحقيق تأثير دائم في القارئ. العمل تخطى الحدود الإنجليزية ليصل إلى العالمية، مما أحدث تأثيرًا كبيرًا في الأدب العالمي؛ فتمت ترجمته إلى العديد من اللغات، بما في ذلك العربية، أكثر من مرة وقُدم على المسارح العالمية والعربية، واعتبره العديد من النقاد واحدة من أكثر المسرحيات المأساوية تأثيرًا على النفس