في هذه المسرحية، يعبّر "شكسبير" بوضوح عن تداعيات الشكوك الخاطئة التي قد تؤدي إلى فقدان كل شيء، حتى أفراد الأسرة. يُظهر ذلك من خلال قصة "ليونتيس"، ملك صقلية، الذي شك في وفاء زوجته "هرميون" وصديقه "بوليكسنيس"، متهمًا إياهما بالخيانة وادعاءً أن حمل زوجته غير شرعي. يقرر قتل صديقه وتحميل زوجته بالتهم، ويأمر بترك طفلتهما في مكان مهجور. وعلى الرغم من هروب صديقه وبرءة زوجته، يموت ابنهما من الحزن، وتموت "هرميون" من الألم على مصرع ابنها وفقدان ابنتها.
تمر السنوات، وتظهر الطفلة المفقودة، مما يعيد الحياة إلى "ليونتيس" من خلال قصة حب تنشأ بينها وبين "فلوريزيل"، ابنة صديقه الراحل "بوليكسنيس". تعكس هذه القصة كيف يمكن للحب والإيمان أن يروّجا للحياة ويشفيان الجروح، حتى في أصعب الظروف