تأخذك دخائل الكاتب أحمد جابر في «كأن شيئاً كان» إلى أفياءِ قلمٍ، ترتاح فيه النفس على أسانيد قلبٍ عامرٍ، بحب الأرض، وأكاليل الغار، وشذا النسيم، فتمتد مناجاته بأقوالٍ فصاح، وتعابيرٍ مغسولة ببياض الفؤاد، وقد تذكت معانيها بفضائل الحال، ورؤيا المحتمل، وما كان وما سيكون وإن كان بلغة الشعر أحياناً.