أخوان غير شقيقين، يلتقيان بعد سنوات طويلة، لم يجمعهما يوماً شيء ما بل هما النقيض. وبالأحرى أخوان لدودان. فالأول ويدعى عدنان صحفي أودى به ولعه بالشراب إلى أسفل الدرك. وانتهى به الأمر مطروداً من عمله كصحفي في إحدى الجرائد يوم لقاء أخيه. أما دوغان فمناضل تركي سابق ويمكن وصفه بالمجرم. ما قبل اللقاء ليس كما بعده، فقد دخل دوغان حياة عدنان وغيّرها بشكل جذري، فقد أخبره بأمر فتح له أبواب الصحافة مجدداً على مصاريعها وفتح أبواب الجحيم أيضاً. وأثناء زيارة مفاجئة لعدنان إلى منزل طليقته، اكتشف أمراً قلب مخططاته رأساً على عقب. فيما نقل خبر أذيع في نشرة الأخبار – عن العثور على جثة محترقة في سيارة بي أم دبليو – عدنان من هامش الحياة إلى عين الحدث. تبدأ التحقيقات.