يبدو أوميت في «باتاسانا» مهموماً بالصراع الدامي الذي يلطخ الذاكرة الاجتماعية لشخوص الرواية المرسومة في «الألواح» و «الفصول». من مشاهدات «باتاسانا» للمقتلة الأشورية - الحثية التي يحكيها له جده، الى خلفيات جرائم القتل التي تقع في القرية المجاورة للموقع الأثري في عينتاب الذي تعمل فيه إسراء عالمة الآثار، يبقى الماضي سبباً في بعث الكثير من الأحقاد والضغائن بين شعوب تركيا الحديثة.