وبها تكتمل الخماسية باعتبارها مشروعا طموحا لرصد الحركة الاجتماعية والسياسية فى الريف المصرى
ولان المجتمع الريفى اغلبية ولان المعالجات الفنية فى الرواية قدمت اعمالا جديدة بالتقدير من جيل الروادوكان لزاما لجيل الستينات الذى ينتمى له مواصلة مشوار الاضافة بقدر الامكان
وقد كلف الكاتب نفسه ليقدم مشروعه الخاص لرواية القرية المصرية وجاهد ان يضيف على المستوى الكمى والكيفى ليقدم عالم الريف كما عايشه وتفعاعل معه من خلال رواية وجهات النظر
وهنا حكايات رواها سيد عوف تبدأ باستعادة لحظة ميلاده بقاعة معتمة فى الكفرويتباعد غصبا فى سنوات الصبا عن الارض والاهل وحضن الام لكن حياته فى المدن المزحومة لا تنسيه جذوره
واهم ما سعى له الراوى هو المصداقية فى طرح الهم الانسانى والحكم المشروع فى الحياة
وتبقى كفر عسكر للراوى منطقة ضوء قادرة على توليد الامنيات ووطن تزرع ارضه كل يوم فى قلوب ناسه حلما مثل صدر الام المشحون بمشاعر الدفء المتواصل والعطاء الذى لا ينضب