أنف تدور حوله ثلاثة عيون... وقصة ينسجها إحسان عبد القدوس طويل ضمن جزئين؛ مترعة بالخيال... وممهورة بختم الواقع الذي يدور في ثنايا أحداثها. فتيات ثلاث وأنف وطبيب... وانجذاب لسحر آسر لا يعرفن كنهه... حياتهن تمضي وأقدارهن تصنع أحداثاً تضج بصراعات شتى تئن النفس البشرية تحت وطأتها... وقلم بارع يسنج عالماً... يسحبك إليه بخفة تعيش فيه تتفاعل معه... ترفض حيناً وترضى أحياناً، لما يجول في عقليات شخصياته من أفكار وبما يحملنه أو يتجاهلهن من قيم اجتماعية وخلقية... ولكنك وبكل الأحوال تمضي إلى نهاية المطاف مع ذاك الأنف وتلك العيون الثلاثة.