إنَّ سنة ألفٍ و993 سنةٌ رمزيَّةٌ، بعيدةٌ في الزَّمن، ولكن ليس كثيراً، عن الوقت الذي كتب فيه ساراماغو هذا العمل؛ ولكن اليوم، بعد أن تجاوزنا هذا التَّاريخ، يبدو هذا العمل عملاً نبويَّاً عمَّا سيكون عليه المستقبل. هل سيكون هذا هو الحال بالفِعل في المستقبل، أم ستأتي أعوامٌ أفضل؟ يزعم ساراماغو أنَّ أسعد الأوقات سوف تأتي في عام ألفين و93، على الأقلِّ بالنِّسبة إلى أبناء أبنائنا. هذا هو أمله في المستقبل، ولكنَّه أملٌ محجَّبٌ بغلالةٍ من الكرب