يتناول الكتاب موضوعًا مهمًّا من أهم الموضوعات التي نحتاج إليها في زماننا؛ بل في كل الأزمنة؛ فقضية أخلاق الحروب في السنة النبوية تُثبت بما لا يدع مجالاً للشكِّ عظمة رسولنا صلى الله عليه وسلم في كل أمر من أمور حياته حتى في حروبه.
فعلى العالَم أن يدرس هذا المقياس الإنساني الفريد، الذي استحقَّ وصف الله تعالى بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}[القلم:4]؛ حتى يعود من جديد إلى إنسانيته التي افتقدها منذ أزمان