يحمل اسمَهُ «نادر الغريب» بجدارة. يسافر من بلدٍ إلى بلد. يعيش وحيداً متنقّلاً بين المقاهي والطرقات والفنادق، ترافقه حقيبةٌ شخصية وكمبيوترٌ محمول فقط!
يضع مجاناً برمجيات ترفيهيةً صغيرةً على الإنترنت، أو أخرى مهنيّةً يبيعها ليعيش حياةً بوهيميةً حرّة يطوف بها العالم،
من رحيلٍ إلى رحيل تتنقّل هذه الرواية في جغرافيا العالم، لتسردَ لنا في هذا الزمن المعاصر الغامض، من وحي تجارب حياتية متقاطعة وفريدة