هي رحلة إلى قاع الخراب الذي تتقاطع فيه حيوات بطلي الرواية، إلهام ونشوان: خراب اليمن، خراب الواقع العربي الذي تهيمن عليه ثقافة بطريركية ظلامية مستبدة.
بطلاها إنسانان جميلان رهيفان رسما بميكروسكوبية فنية دقيقة لا يمكن للقارئ إلا أن يقع أسير عشقهما. حياتهما التي تنتقل بين عوالم يمنية وعربية وغربية مختلفة (رسمت علاقتهما بها بنفس الحساسية الفنية الرهيفة) تدور بغموض في فلك سر غامض لا ينبلج الا بعد دهر من السعادة والآلام الغامضة.