إن هذا الكتاب ما هو إلا تفكيك وإعادة كتابة لتاريخ العبودية عبر الأطلسي، منذ البدايات حتى انتشارها بين السواحل الإفريقية والأمريكية، ذلك أن بحث باتريسيا دلبيانو لا يتجاوز دراسة التاريخ التقليدى للعبودية من حيث منهجية التناول فحسب، وإنما من حيث الفترة الزمنية التي اعتاد المؤرخون للعبودية
التركيز عليها أيضاً، ففضلاً عن القرون الأربعة الأولى من تاريخ العبودية، يُوَسِّع الكتاب من دائرة البحث لتشمل مظاهر العبودية في العصر الحديث