يَحْيَا فِي عالَمِهِ الصَّغِير؛ بَيْتِهِ ومَتْجَرِه، لَكِنَّ ثَمَّةَ مَا يَضْطَرُّهُ إلَى الخُرُوج. يَسِيرُ هائِمًا فِي الغابةِ لَيْلًا، لَكِنَّهُ لا يَعُودُ كَمَا كانَ مِن قَبْل. قَلَنْسُوَةٌ أُرْجُوانيَّةٌ يُصادِفُها فِي الغابَة، يَلْتَقِطُها ويَستَنشِقُها، فتُغَيِّرُ مَسارَ حَياتِه. فَهَلْ يَحْتَوِيه العالَمُ وَيَضُمُّه مَرَّةً أُخْرى؟ وما سِرُّ هَذِهِ القَلَنْسُوة؟ أهُوَ سِحْرُها الَّذِي غَيَّرَ مَسَارَ حَياتِه، أَمْ أنَّها الْإِرادَة؟