"غادة السمان" الياسمينة الدمشقية والعاشقة العربية، التي جالت بقلمها رحاب أدب الرسائل فخطت أجمل العبارات بقلم عاشقة للحرية، وسيدة شرقية وهبت كتابها إلى دمشق مدينة المدن، وسيدة الشرق، الصفحة البيضاء التي تزهو فيها أزهار الياسمين ويعبق فيها عطر عليل.
في لحظة حنين إلى الأصالة والحب عبرت الكاتبة إلى أعماق نفسها الصافية المفعمة بالحب فكتبت أصدق الأحاسيس النابضة بالبراءة والجمال لتصل برسائلها إلى قلوب القراء، لتحاكي روحهم بغذاء يشفي عليل النفوس من صخب الحياة.