أعلن سومرست موم نبأ وفاته الذي تم منذ أعوام بعيدة، منذ توقف عن الكتابة! وحينما أذكر أن الأديب الذي يقول هذه الكلمات قد باع (80 مليون) نسخة من كتبه مترجمة إلى مختلف لغات العالم، تساور في رغبة أكاديمية شريرة، لإعداد قائمة كبيرة بأسماء بعض أدبائنا المعاصرين الذين ناموا على أمجاد مؤلفاتهم الماضية، واكتفوا من الحركة بوسام يكاد الصدأ يأكله، ولقب يعتبرونه (وفقاً) يكرس مواهبهم، وربما يرثه أبناؤهم من بعدهم