الجوانب الخفية في شخصية هذا القطب الصوفي الكبير، فعرف فيه شاعراً صوفيًّاً لا يقل مكانة عن شاعر الصوفية الأشهر «ابن الفارض» ومفكراً يجمع بين الفلسفة والتصوف على نحو لم يتيسر إلا للقلائل من أمثال الشيخ الأكبر «محي الدين بن عربي» وشيخ الإشراق «شهاب الدين السهروردي».
وهذا الكتاب هو خلاصة رحلة المؤلف مع فيلسوف الصوفية عبد الكريم الجيلي، وهو مرجع واف للتعريف بهذا الصوفي الفيلسوف، أو الفيلسوف الصوفي، أو الحكيم المتعالي، أو القطب الروحي.. كما يطلق عليه