في أواخر مرحلة الإمامة الزيديّة في صنعاء والاحتلال البريطاني في عدن، يُفضي تحالفٌ معقود بين مشايخ القبائل اليمنيّة وبعض فقهاء الدين إلى تسلّط الطرفين على رعيّة مستضعفين، وشريحة أخرى من المهمَّشين يُطلق عليهم لقب أخدام أو عبيد.
يحاول بعض هؤلاء التمرّد على واقعهم، فيجابَهون بالقمع وببطش شديد. يفرّ منهم من يفرّ إلى الغابات الكثيفة في الجبال المحيطة، ويبدأ من هناك فعل المقاومة. ينظّمون صفوفهم ويبدأون بشنّ هجمات ليليّة على مزارع المشايخ. تنجح تلك الهجمات بداية الأمر في زعزعة مكانة المشايخ وأعوانهم من الفقهاء، لكنّ الرهان صعب، فتحالف القبيلة والدين يشكّل حلقة يستحيل كسرها.
كما الحبّ الممنوع بين عدنيّ حرّ وفتاة من الأخدام..