هذا الكتاب يروي القصة الكاملة للكولونيل الجاسوس لورانس العرب، وكيف تمكن بخبث الأبالسة من خداع العرب، الذين أحاطوه بالحب، ووثقوا فيه، وكيف افتضح أمره، وكيف أن هذا الرجل الذي دأب المؤرخون على تصويره على أنه محب للعرب ونموذج للبريطاني العربي، كان في حقيقة الأمر صهيونياً متعصباً يكره العرب، ويقاتل لزرع دولة يهودية بينهم.