يستلهم الكاتب في هذا الكتاب عِبْرَة القضايا والفضائل الأخلاقية من فرائد الحكمة، ومَعِين الأدب، ورياض ذكريات حياته الشخصية الخصبة بنماء تجاربه في مضمار الحياة؛ وذلك من خلال عدد من القضايا كقضية اغتنام الوقت وعدم الركون إلى إرجاء الأعمال، والوهم المرضي الذي يُحيل روضة الشباب إلى الذبول المبكر، ويتحدث عن عبقرية العظماء الذين سادوا العالم بأفكارهم. كما ينعي في هذا الكتاب قيم الوفاء والإخلاص والمحبة؛ تلك القيم التي اندثرت باندثار سَدَنَةِ الأخلاق من البشر. كما يضم الكتاب عددًا من القيم التربوية التي تصنع الرجال، وينتقد التربية الوطنية في لبنان، وهو يُعَضِد رأيه في هذه القضايا عن طريق عرضه لعدد من القصص الطريفة، وقد وفق الكاتب في تسميته لهذا الكتاب؛ لأنه طرق باب التربية التي تعد مَعْقِلًا من معاقل بناء الإنسان الحق.