في رواية "دماء في الخرطوم" لعماد البليك الصادرة عن دار الفارابي في بيروت تناول فيها جوانب متعددة منها ما هو سهل الكشف في أحداثها كالسلطة والوسائل والطرق التي يستخدمها مريديها، والتناحر الخفي الذي يتم بيد أفرادها من اجل تطبيق نظرية البقاء للأصلح، والدهاء والخبث مع الكذب المستمر من اجل التضحية بالآخر للوصول إلى رأس القمة في الهرم السياسي والنفوذ، وأيضا هناك طرق خفية لا يستطيع المجتمع اكتشافها إلا من خلال فضحها قبل المتلصص لسلوك أصحاب السلطة والمتنفذين والمتربص خلف أدق التفاصيل في خطواتهم.