«ردَّ «حماد» برجولةٍ تَسبق سِنَّه الصغير: لقد وُلدتُ هنا، وتَعلَّمت المشيَ في هذه المنطقة؛ فأنا أعرفها شبرًا شبرًا … أعرف غابةَ الشيطان … فلم يَدخُلها شخصٌ وعاد منها حيًّا أبدًا … حتى أبي.»
مغامرةٌ جديدةٌ مُثيرة، بدأت عندما كان المغامرون يَقضُون إجازةً في «سيدي عبد الرحمن»، وجاء إليهم المُفتِّش «سامي» يُخبِرهم عن اختفاء سيَّارة ماركة «كينور»، تحمل مَعملَ تحاليلَ وخمسةَ رجال، في المنطقة بين العَلَمين والإسكندرية، فراحَ المغامرون يَبحثون عن السيَّارة حتى وصلوا إلى «غابة الشيطان»! فأين السيَّارة؟ وما حكاية «غابة الشيطان»؟ هيَّا نعرف مع المغامرين.