«ففي ليلة من الليالي أخطرَتنا إحدى السفارات أن سيارةً من سيارات السفارة قد سُرقت … وكان بها حقيبة محشوَّة بأوراق النقد الأجنبي والمصري قيمتها نحو ٣٦ ألفًا من الجنيهات، والأهم من النقود بعض أوراق السفارة البالغة السرية.»
بعد ثلاثِ سنواتٍ من سرقة السيارة وبداخلها الحقيبة الدبلوماسية التي تحتوي على مبلغٍ ماليٍّ كبير وأوراقٍ مُهمَّة، خرج «دهشان الدهل» من السجن بعد انتهاء مدة عقوبته، ولا يملك سوى عشرين جنيهًا فقط، لكنه استأجر شقةً فاخرةً في الزمالك، وامتلك سيارةً على أحدث طراز. بدأَت الشرطة تَتتبَّعه وتُراقبه، وبدأ المغامرون يبحثون عن حل اللغز. فلْنتتبَّعْه مع المغامرين حتى نصل إلى الحقيبة!