يتحدث مصطفي صادق الرافعي قائلا: لما أردت أن أكتب هذا الفضل وهممت به, عرضت لي مسألة نظرت فيها جوابها, ثم قدرت أن يكون أبلغ فلاسفة البيان في أوربا لعهدنا هذا رجلا يحسن العربية المبينة, وقد بلغ فيها مبلغ أئمتها علما وذوقا ودرس تاريخ النبي (صلي الله عليه وسلم) ودرس الروح لأعمال الروح وتفقه في شريعته فقه الحكمة لأسرار الحكمة وأستوعب أحاديثه واعتبرها بفن النقد البياني الذي يبحث في خصائص الكلام عن خصائص النفس