«وروت السيدة للضابط بقية التهديدات التي تلقَّتها من الرجل، وكانت كلها متشابهة … وكان في كل مرة يزيد في المبلغ الذي يطلبه … وقالت السيدة: وهكذا كاد يستولي على كل ما أملك … فقرَّرتُ أن أترك الشقة التي أسكن فيها، وأبحث عن مكانٍ بعيد … وهكذا اخترتُ المعادي … واستأجرتُ شقةً على النيل، وانتقلتُ إليها أنا وولدي … ولكن لم يمضِ سوى يومٍ واختفى ابني.»
عندما جاءت السيدة «كريمان» إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن عصابةٍ خطفت ابنها «هشام»، وتُريد فديةً قيمتها ثلاثة آلاف جنيه، ظنَّ الشاويش «فرقع» أنه وقع على صيدٍ ثمين، وأنه سيَتمكَّن من حلِّ اللغز وإعادة «هشام» دون مساعدة المغامرين، ولكن ماذا حدث ليُضطرَّ إلى اللجوء للمغامرين لإنقاذ الطفل، وأمه، والفدية؟ وكيف ساعده المغامرون؟ للإجابة عن هذا السؤال هيَّا بنا نتابع ما فعَله المغامرون!