فكّرت في رسم مسودّة بتفاصيل الشقّة، وكأنّني أخوض معركة ضد النسيان، ثم قادتني فكرة رسم المخطوطة إلى كتابة قصة حياتي، أو على الأقل كتابة مذكرات صغيرة، أحكي فيها بنفسي ولنفسي، مي أجدّد أنفاسيَ الميّتة، لأحاربَ الاكتئاب، لأقي جلدي صقيع شتاء ديسمبر، وحدي في هذه الشقة، لأطمس العادات القديمة، وأخترع عاداتٍ جديدة، لأمتشفَ لماذا يتصرف البشر على عذا النحو تجاه بعضهم، لأستحصر ذكرياتي مع نت أحببت، لأرى نفسي، لأكتشف كيف مضت الأيام