يستدعي جبيلي في روايته عوالم مدينة البصرة خلال ثلاثة حروب وحصار مدمر، بطريقة جذبت إليها حكايات سومرية فرعية يرويها "السيد انقلاب" امتزج فيها الواقعي بالفنطازي لتنتج نوعاً من السرد الروائي الذي يفترض عالماً سحرياً مجاوراً لنص آخر يرويه شخص عبر رسائل يكتبها لسمكة قرش يظن أنها افترست صديقه..
ويجد القارئ في هذا العمل البصرة بوصفها البحر والمرفأ والمنفذ الذي تندلع منه شرارات الحروب والثورات، والمكان الذي يبصره الجنرالات من بعيد ويُنظر إليه الغرباء كبرميل نفط عملاق