في مجرّة بعيدة، ومن قلب دمار شامل نشأ في أَعْقاب سحق حضارة أحد الكواكب، على يد جحافل التخريب الهمجية، انبعث قائد مغوار كالعنقاء من رماده كي يتزعم ثلة من صناديد المقاومة، حاملين شعلات التحدي، لانتزاع النصر من بين فكي الهزيمة، واكبت هذه الواقعة المثيرة في عالمنا العثور على مقبرة أثرية خُرافية، محفوفة بالرعب والهلع، تحوي تحفًا مُبهرة تُضاهي كُنوز قارُونَ الأُسْطوريّةَ، كل محاولات استكشافها لم تُسفر سوى عن أهوال مُفجعة، أفضت إلى سفك الدماء بحورًا، ورُغمَ تدخل الشرطة ظلّ الفَزعُ هو الملك المُتَوَّج