"اقتحم عناصر الشرطة بيت أم غريب ونبشوه، وجدوا هناك علب سجائرنا، وعصي العراكات، وأدوات تحضير شاي، وبقايا عود وليد أبو سمرة المكسور، وأشياء أخرى كانت موجودة بالبيت قبل أن يهجره أهله في الغزو. ومن ضمن ما وجدوا فردة نعل، حجمها كبير، ملقاة في الحوش، سرعان ما تعرّف عليها الأصدقاء عندما عرضتها الشرطة في المخفر أثناء التحقيق: نعل جونكر."
*
يجد المحقّق ماجد، في لغز مقتل سعيد جونكر، سببًا لتوالي أيّامه الرتيبة. إذ يفتح تحقيقًا مضى على إغلاقه سنوات طويلة، فيعود ينبش في ماضٍ اتّفق الجميع على تجاوزه.
يأخذنا السّرد ذهابًا وإيابًا بين التسعينيات والزمن الحاضر، بين الواقع والسّحر، ويتلوّن كثيرًا مقدّمًا للقارئ رواية مفخّخة بالانتظار والدهشة