تدور الرواية حول الشر المطلق, الشر الذي لا يمكن تخيّل وجوده داخل البعض من البشر ولكنه موجود وبصورة أقوي مما قد نتخيل, سيدة في العقد الرابع من العمر وهبت حياتها للمال والمال فقط, فعلت كل ما يمكن فعله إذا كان سيجعلها تربح في النهاية, إتجار في البشر وحفلات إباحية في قصرها المهيب والأهم من كل ذلك عبادة الشيطان, كانت حرفياً تستطيع فعل أى شيء من أجل المال, وبواسطة هذا المال الملعون استطاعت أن تحني جباه الكثير, الجميع كان يطمع في شيء ما من تلك السيدة التي لا تضع كلمة لا في قاموسها, لا يمكن لأحد رفض أى أمر تأمر به السيدة, في البدء يكون الإغراء بالمال والنساء وإذا لم يكفي هذا يبدأ الوعيد والتهديد وأحياناً الإختطاف, فقط حتي لا تسمع تلك الكلمة البغيضة والمؤذية لأذنها الغالية... كلمة لا, أصبح يدين لها المئات من الرجال والنساء من مختلف طبقات المجتمع دون أن يعلم أحد عنهم أى شيء, أي شخص قد يكون من أتباعها دون أن تعلم أنت بذلك, إذا رفضت أمر أصدرته فأنت بذلك تفتح عليك أبواباً من الجحيم لم تعلم حتي بوجودها من قبل, هذا هو ما حدث مع أدهم بطل الرواية