في الوقت الذي شطبت فيه نقابة الصحافيين في تونس أسماء الصحافيين الذين تورطوا مع نظام بن علي في إفساد البلاد، قفز الإعلاميون الذين تعاونوا مع نظام "حسني مبارك" على الثورة، وسرقوها من بين عيون شهدائها.
فأصبح من العجائب أن يتحدث عبد اللطيف المناوي، ومجدي الجلاد وعماد أديب ولميس الحديدي، بلسان حال الثورة.. لا تتعجب.. في بلد يوارى فيه الشهيد الحسيني أبو ضيف الثرى، ويُقتل قلمه ويتفرق دمه، ويبقى الكَذَبة والانتهازيون، بزيف أقلامهم وتكدس أموالهم.
ليس هناك وصف على صحافة هذا البلد أكثر من "الصحافة الحرام