مثل سراب خادع يلمع فوق سهوب بعيدة... سراب يمتد ويمتد، هكذا يبدو الآن ركام حكايات "الزمن الموحش" شفافاً لامعاً، عصياً على اللمس، عصياً ربما على الإدراج، حكايات حيدر حيدر التي أفلتت في غروب يوم كئيب مع شمس دمشقية، تهوي بلا استئذان خلف قمة قاسييون الأجرد لتحكي زمن الفشل العربي