نابليون آمن انه رجل قدر ، و رجل القدر لا يثق في أحد، و لا يأتمن إنسانا إلا أقرب المقربين اليه، لذلك احرص نابليون على اسناد المناصب الحساسة في الدولة الى اخوانه و اقاربه، رغم ما عرف عنهم من حماقة و طيش، و رغم انهم كانوا لا يصلحون لذلك، و كان يحكم بإعلاء مقام أسرته إلى مصاف الملوك و الأمراء رغم اصلهم المتواضع ، بوتفليقة ايضا مثله مثل نابليون لم يعين في المناصب الهامة إلا أصدقاءه و اقرب الناس إليه، فرجل القدر لا يحكم الا برجال تقاة يفكرون مثله و يأتمرون بأوامره