"لقد وضع إفرايم هالفي، المدير الأسطوري لجهاز الموساد، كتاباً ممتعاً، وساحراً، وأخاذاً، وضرورياً لكل من يرغب في فهم الدور الحساس الذي تلعبه الاستخبارات في صناعة القرارات السياسية والعسكرية التي تؤثر في عالمنا ككل. وقد انتقل من كونه رجلاً في الظلال ليسلط الأضواء في النهار المشرق على التحديات الجديدة في ما يسميه الحرب العالمية الثالثة، ويقدم لنا طوال الوقت نظرات داخلية على اللاعبين الأساسيين في إسرائيل والولايات المتحدة الذين يحاربون هذا الخطر المزدوج".
"إنه كتاب هام صدر في الوقت المناسب، وينبغي أن يقرأه كل من لديه اهتمام بالتحديات الخطيرة التي نواجهها حالياً وكل من يسعى إلى استراتيجية وخطة عمل للتغلب عليها. لم يكن هالفي، طوال مدة عمله في الموساد، مشاركاً في العمليات الاستخباراتية وحسب، بل إنه شهد وتولى دوراً نشطاً في المفاوضات المتعلقة بأزمة الشرق الأوسط.
وهو يكتب من واقع تجربته مع السلطة ولا يحجم عن تسجيل الأخطاء التي وقعت في بعض الأحيان. ربما تكون قراءة شيء مما كتبه مزعجة، ولكننا بحاجة إلى أن نفهم ما نواجهه، وإلى أخذ زمام المبادرة، وهي الفكرة التي يدافع عنها".