كاتب متحرر من قيود الرقابة دعا إلى الشفافية في الآراء والتفكير وسرد الأحداث دونما شطب أو تغيير، عبّر عن التحرر بكلمات بسيطة من خلال شخصيات روايته. بمنزل من منازل بيروت دارت أحداث روايته، رشيد الضعيف يكشف لنا أغوار الحياة الزوجية بأدقّ تفاصيلها وخصوصياتها، علاقات وحوارات تكاد لا تنتهي، ناقش واقع حياة غير متناغمة بين زوجين تبعد بينهم المسافات والأفكار، فصور فشل العلاقة الزوجية وفشل الزوجين في إصلاح حياتهما، فكل منهما له تفكير خاص ومتحرر من التقاليد والأصول يعيش في عالمه الخاص ويحاول من خلاله إرضاء نفسه وذاته دون حاجته إلى شريك