وأحس الصبي كأنه يجلس على وتد، وفهم بلا ريب ما يعني ذلك، لكن معبد كان دائماً يشدّه ليبقيه جالساً، وكان يحاول في الوقت نفسه إلهاءه بالنقر على العود، ثم قال له وهو يلهث ان افضل طريقة في الدنيا حتى تتعلم الغناء، هو ان تمزجه باللذة، فلا تعود تميّز بينهما، تعال أعلمك الطريقة! لكن الصبي انتفض انتفاضة من جلس على عقرب، وقال لا! يقتلك الخليفة! يقتلك الخليفة! كان معبد قد تحقق في هذا الوقت، من ان الغلام ليس له ذكر ولا بيضتان، وانتبه الى انه ربما كان جارية.