برز فى هذا الفن عدد غفير من العارفين بأنساب الناس وأيامهم ، تلقوا معارفهم ممن سبقهم من النسابين وأضافوا إلي الموروث ما اكتسبوه باجتهادهم فاستدركوا ما فات علي الماضين وأضافوا إلي تراثهم ما استجد وقد ذكر المؤرخون أسماء عدد كبير ممن تخصص فى هذا العلم عبر القرون منهم من صنف وهم الأكثر ومنهم من لم يصنف أو لم يصل إلينا تصنيفه . وقد تصدي بعض الأعلام منهم لتأليف كتب تحصى عددهم وتتعرض لتراجمهم ومولفاتهم تحت عنوان طبقات النسابين منهم النسّابة الشريف الجوانى محمد بن أسعد الحسينى المتوفى سنة 588 للهجرة فى كتابه التحفة الظريفة فى طبقات النسابين، ومنهم النسّابة عبد الرزاق آل كمونة الحسينى المتوفى سنة 1390 للهجرة فى كتابه منية الراغبين فى طبقات النسابين