لم يكن ظهور علم التاريخ في الأندلس منفصلاً عن جذوره التي نشأ فيها وتطور عنها في المشرق العربي.
ومع أن هذا العلم قد ظهر في صدر الإسلام مرتبطاً بعلم الحديث، إلا أنه لا بد من معرفة مدى اتصاله واستمراره بتراث ما قبل الإسلام.
ونتيجة لتوسع الدولة العربية الإسلامية، واحتوائها على ولايات وأقاليم متباعدة، فقد ظهرت الحاجة في هذه الأماكن الجديدة إلى كتابة تاريخ خاص بها.
وهذا البحث لنشأة حركة التدوين في الأندلس وتتبع لتطور الدراسات التاريخية في الفردوس المفقود