نغمس أعضاء عصابة «روكامبول» في البحث عن الرئيس، ناسين الوعد الذي قطعوه على أنفسهم آخر مرة التقوا به؛ فانصرفوا يبحثون عن «بيتزي»؛ تلك المرأة المنكوبة التي أقسم لها «روكامبول» أن يقتص لزوجها «توما»، الذي أُعدم دفاعًا عن الحق والفضيلة. فالرواية تمثل الصراع الدائم بين الخير والشر، الفضيلة والرذيلة، الحب والكره. تصور الرواية كيف تملَّك الحقد قلب السير «جورج»؛ فجعله يخون أخاه، ويعاشر زوجته، وكيف أن ابن الخطيئة «أفندال» قد خان هو أيضًا أخاه الأكبر «وليم»؛ حيث ساعده أبوه على التخلص من أخيه والاستيلاء على لقبه وثروته، بل وخطيبته. غير أن الحق لا يموت، فقد ثأر «توما» لسيده فقتل أولًا أفعى الشر السير «جورج»، ثم قتل ابنه «أفندال». ولما حضر الممات كان توما سعيدًا؛ لأنه أدرك أن حياته لن تذهب سدى.