أخيرًا سقط «روكامبول» (أو كما كان يُسمى «الرجل العبوس») سجينًا في أيدي الإنجليز. وجلس «روكامبول» يفكر كيف يستطيع النجاة من السجن. فهم لم يظفروا منه بشيء؛ فلم يعرفوا حتى اسمه، بل استطاع «روكامبول» أن يخدعهم جميعًا، وعلى رأسهم الأسقف «بترس توين» عدوه اللدود. وبدأ روكامبول ينفذ بعض خططه، يساعده في ذلك «برنيت» الإنجليزي؛ الذي تحول من جاسوس عليه إلى جاسوس له.
وبالفعل أفلحت حيلته، واستطاع عن طريق البوليس نفسه أن يبلغ أعضاء عصابته بسجنه، كما استطاعت المس «ألن» الوصول إليه. ولم تمضِ سوي أيام حتى أتت عصابته لتنقذه، حيث استطاع تلميذه النجيب «مرميس» أن ينفذ خطته ويحرره من سجنه. ولكن الأمور لا تسير بهذه السهولة، فتطورت الأحداث بسرعة ولم يعرف أحد أين الرئيس؟ هل مات؟ هل هرب؟