تدور أحداث هذه القصة حول «الغادة الإسبانية»، وهي ابنة دوقٍ من عظماء الإسبان، كما أنها الوارثة الوحيدة لأملاك أبيها؛ ونتيجةً لذلك تولَّدت لدى والدها رغبةٌ جامحة في تزويجها بأحد أبناء عمومتها لكي تبقى أمواله محصورة في أسرته، لذلك عزم على تزويجها بابن عمها الدون «بادرو»، ولكنَّ شقيقه جوزيف أَبَى أن تذهب ثروة هذه الفتاة إليه، فاتفق مع بدوية يهواها اسمها «فاطمة» دسَّت السُّمَّ لأخيه في الطعام؛ فأصيب على إثره بداءٍ لا يُرتجَى الشفاء منه، وأُجبِرَت الغادة الإسبانية على الاقتران بجوزيف، وهنا يأتي دور روكامبول في الكشف عن هذه المكيدة؛ فهل يحالفه التوفيق؟