بمجردِ أن قرأتُ العنوانَ توقَّعتُ أنْ أقرأَ روايةً تتحدثُ عن واقعِ الوسطِ الثقافي بشكلٍ مُجاملٍ للغاية، ولكن كلماتِ الكاتبِ الرائعِ عبد الرحمن جاويش التحمتْ معًا لتكوِّنَ جُملًا قوَّتُها كالرصاصاتِ التي تُصيبُ كبدَ الحقيقةِ لتكونَ أشدَّ إيلامًا من أيِّ شيءٍ آخر.. جريمةُ قتلٍ حدثت والتحقيق فيها كشف خبايا وأسرارَ معرِضِ الكتاب.. كشف تعاملُ كبارِ الكُتاب مع شبابِهم، كشف أنواعًا مختلفةً من الكُتابِ والقرَّاء بلغةٍ رائعةٍ راقيةٍ وأسلوبٍ سرديٍّ مُحكمٍ يُفاجئ به عبد الرحمن جاويش قراءه.. استمتعتُ جدًّا بقراءةِ هذه الروايةِ.. وأعتقدُ أنك ستستمتعُ أيضًا .