في روايته الأكثر دخولًا إلى عمق النفس البشريّة حتى الآن، يعود باولو كويلو، المؤلف الأكثر مبيعًا عالميّا، برحلة رائعة لمزيد من اكتشاف الذات. في الوقت الذي يسعى فيه إلى طريق للتجدد والنمو الروحي ، يقرر أن يبدأ مجددًا، ليسافر، ليختبر، ليعاود التواصل مع الناس والطبيعة.
ينطلق إلى أفريقيا ثم إلى أوروبا وآسيا عبر السكك الحديدية العابرة سيبريا، باديًا رحلة لإحياء طاقته وعاطفته. ومع ذلك لم يتوقع قط أن يلتقي عازفة الكمان الشابة الموهوبة هلال، وهي امرأة أحبها باولو منذ خمسمئة سنة قبل الآن... وهي المرأة التي خانها في عمل جبان منعه منذ ذلك الوقت إلى الآن من العثور على السعادة الحقيقية في هذه الحياة . سيبدآن معًا رحلة صوفية عبر الزمن والأمكنة، ويسافران في طريق يُعلم المحبة والمغفرة والشجاعة للتغلب على تحديات الحياة التي لا مفر منها
في هذه الرواية سعى إلى الحكمة، وإدراك الواقعين المرئي واللا مرئي... الصراع الداخلي الطويل، الواقع السحري المؤقت، الشك بجانبيه السلبي والإيجابي، السعادة من منظور آخر . يقع كويلو على التراث الأدبي والفكري والفلسفي لمختلف الشعوب. رواية ( ألف ) جميلة وملهمة, تدعونا إلى التأمل في معنى رحلتنا الشخصية. هل نحن حيث نريد أن نكون, ونفعل ما نريد أن نفعل؟