تقف بطلة "هكذا كانت الوحدة" وجها لوجه أمام وحدتها المطلقة.. حيث تجد نفسها وكأنها هبطت من عالم آخر فجأة ولا تتوصل أبدا إلى إجابة عن سؤالها: لماذا طردت من هذا العالم؟ ترث من أمها دفتر مذكرات وأريكة وساعة حائط وتتماهى وحدتها مع ذكريات أمها فتجلس على أريكتها أمام ساعتها فتكتمل مفردات وحدتها- تطلب من مخبر سري أن يراقب زوجها ولكنها سرعان ما تمل من تقاريره حين تكتشف أن مأزقها الوجودي أكبر من اكتشاف خيانة زوجها فتطلب منه هو الذي لم يرها أبدا أن يراقبها هي