تقف رواية "العالم" على تخوم السيرة الذاتية .. إن البطل المراهق يفيق على عالم رحب عندما يهاجر من مدينته الأم "بالينثيا" فى السادسة من عمره إلى مدريد التى يراها باردة. ويظل يطارد رؤية ومشاعر الصبى أثناء اكتشافه للشارع الذى مر به فى طفولته والذى حاول أن يهرب منه دوما. وعندما يتحقق حلمه بالهرب يجد الشارع نفسه فى كل محطات حياته وكل العواصم التى جابها وكأن هذا الشارع هو العالم