خير كتاب وضع في أصول القضاء الشرعي وتحقيق طرقه التي تلائم سياسة الأمم بالعدل وحالة العمران في كل زمان ، وأنفس جوهرة سطعت لأحكام الشرع الإسلامي الحنيف ، من لدن خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم ، والخلفاء الراشدين من بعده ، إلى عهد الحكام والولاة رالأئمة الكرام ، استحضر صورها ابن قيم الجوزية وفصلها في مائة وخمسة عشر باباً ،
وهي منتقاة من صفوة الأحكام لعمدة الأقلام ، وذكر فيها شتى الأمور والقضايا الحكمية التي تفرس فيها الصحابة والأئمة من بعدهم داحضين مزاعم الباطل بالحجة الحاسمة والرأي السديد