لمفيد الوحش جسد عملاق يؤهله للشجار والمشاكل. بعد أن عنفه والده، هرب من البيت لتبدأ رحلته الشاقة: من مراهق شقي إلى مقاوم للعدو الفرنسي، إلى سجين بين السجناء والثوار، إلى صياد في المرفأ، إلى عشيق لبيبة الصبورة. إنه بطل آخر من أبطال حنا مينة البسطاء، الخيرين والأشرار في آن واحد