في 15 أبريل 1912م، ركبت ثلاث نساء قارب النّجاة 21 وشاهدن في رعب منظر التّايتانيك وهي تغرق في الأعماق الجليديّة. كنّ غريبات حينها...
شقّت النّصابة تشارلوت ديغبي طريقها بالكذب والاحتيال عبر لندن وصولًا إلى متن التّايتانيك، يمكن للكارثة أن تكون فرصتها لحياة جديدة إن هي أخفت حقيقة ماضيها.
إيسمي هاربر، أمريكيّة ثريّة، تندب نهاية علاقة مليئة بالشّغف وتخشى أنّ كلّ شيء جميل يفلت من قبضتها.
وآنا هالڤرسون، فتاة مزارعة سويديّة تبحث عن بداية جديدة في أمريكا، تعذّبها الصّرخات الّتي تتصادى خارجة من الماء. هل تنادي إحدى هذه الصّرخات اسمها؟
بعد عشرين عامًا، يلمّ موتٌ مفاجئ شمل النّساء الثّلاث، مرغمًا إيّاهنّ على مواجهة الخيارات الصّعبة الّتي اخترنها، والخسارات الّتي لا تُصدّق، والأسرار الّتي خبّأنها لوقت طويل جدًّ